كشف وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق عملية أمنية كبيرة أنجزتها شعبة المعلومات، جنبت لبنان وقوع انفجارين كبيرين، إذ لفت في مؤتمر صحفي عقده أمس (الإثنين) إلى أنه جرت محاولة تهريب متفجرات إلى لبنان بعد تجنيد سوري مقيم في لبنان.
وأوضح: «لقد فوجئنا بأنّ مركز المتفجرات كان إدلب، فلم نكن نظنّ أن فيها شعبة عمليات، فالمجموعة كان لديها عدة أهداف، وهي أماكن العبادة وتجمعات للنصارى».
وأكد المشنوق، نجاح إحباط عملية تسمى «الجبنة القاتلة»، وهي العملية التي كانت ستُنفّذ من خلال تهريب وعاء من الجبنة و«الشنكليش» لتفجير أماكن العبادة وتجمّعات لفئات دينية وتجمّع القوى العسكرية خلال الانتخابات النيابية، مؤكدا أن الكشف عن هذه العملية يؤكد أن الأمور على ما يرام، معتبرا أن لبنان الآمن لا يزال ساري المفعول وسيبقى كذلك والتنسيق بين الأجهزة الأمنية ينشط أكثر فأكثر.
وختم: بيروت من أكثر العواصم أمانا منذ 3 سنوات بفضل جهود الأجهزة الأمنيّة.
وأوضح: «لقد فوجئنا بأنّ مركز المتفجرات كان إدلب، فلم نكن نظنّ أن فيها شعبة عمليات، فالمجموعة كان لديها عدة أهداف، وهي أماكن العبادة وتجمعات للنصارى».
وأكد المشنوق، نجاح إحباط عملية تسمى «الجبنة القاتلة»، وهي العملية التي كانت ستُنفّذ من خلال تهريب وعاء من الجبنة و«الشنكليش» لتفجير أماكن العبادة وتجمّعات لفئات دينية وتجمّع القوى العسكرية خلال الانتخابات النيابية، مؤكدا أن الكشف عن هذه العملية يؤكد أن الأمور على ما يرام، معتبرا أن لبنان الآمن لا يزال ساري المفعول وسيبقى كذلك والتنسيق بين الأجهزة الأمنية ينشط أكثر فأكثر.
وختم: بيروت من أكثر العواصم أمانا منذ 3 سنوات بفضل جهود الأجهزة الأمنيّة.